*مفهومي الفن الحديث والفن المعاصر.
عند التحدث عن هذين المفهومين يجب الانتباه لاختلاف التعريف لكل منهما بالنسبة لكل من مصر وأوروبا، فقد سبقت أوروبا مصر اقتصاديًا وسياسيًا وبالتالي فنيًا، ولذلك فإن التقسيم يكون مختلفًا ومتشابهًا في نفس الوقت..
مختلفًا في فترات البدء وأسبابه، ومتشابهًا في التناول.
..............
ب) مصطلح الفن المعاصر في مصر.
ترى الباحثة أنه ليس هناك تاريخ محدد لبداية الفن المعاصر في مصر، حيث قام النقاد التشكيليون بتقسيم الحركات والاتجاهات الفنية في مصر لعقود وأجيال، وهذه الأجيال الفنية تتفاعل وتتعاقب فيما بينهما، ولذلك هناك احتمالان:
أولهما: لا بداية للفن المعاصر فهو يذكر في الكتب الفنية مع الفن الحديث، أي أن الفنانين المعاصرين لهذه الفترة التاريخية قاموا بفن حديث (ومعاصر متزامن مع وقتهم) عما سبقه من فنون المستشرقين، متفاعلين مع الأحداث الثورية والإجتماعية في هذه الفترة.
وقد يؤكد هذا الإستنتاج قيام حركة "الفن المعاصر" ((بدءًا من عام ١٩٤٦م، وتلتها قيام جماعة "الفن الحديث" على يد مجموعة من شباب خريجي معهد تربية فنية))١.
ثانيهما: أن يكون الفن المعاصر بدأ من جيل الخمسينيات والستينيات، حيث الثورات وقيام المشروع القومي للنهضة، وقيام اتجاهات فنية حديثة كبدايات خبت وظهرت تانيًا في جيل الثمانينيات.
حيث الأجيال الشابة وبدايات المسابقات الفنية، وصالون الشباب، والفكر الجديد في الأعمال الفنية كأساليب تقنية أو خامات جديدة ومحدثة بالنسبة للفنون في مصر.
...............
١) عز الدين نجيب_ التوجه الاجتماعي للفنان المصري المعاصر_ المجلس الأعلى للثقافة_ ١٩٩٧م_ ص٤٥.
________
وأخيرًا عند متابعة الفنانين المصريين المعاصرين نجد أن أغلب الحركة التشكيلية المصرية تعتمد على مفاهيم الحداثة في الفن أكثر من المعاصرة بمفهومها في الفن الأوروبي، فمن الممكن القول بعدم وجود فن معاصر في مصر يماثل مفهوم الفن المعاصر في أوروبا وأمريكا.
*مقتطفات من بحثي المقدم في مسابقة "النقد التشكيلي الثانية_ جذور النقد" بجمعية "محبي الفنون الجميلة" عام ٢٠١٣م. تحت عنوان"ملامح عصرية للقرن العشرين بأوروبا ومصر".
وحصلت به على المركز الثالث.
عند التحدث عن هذين المفهومين يجب الانتباه لاختلاف التعريف لكل منهما بالنسبة لكل من مصر وأوروبا، فقد سبقت أوروبا مصر اقتصاديًا وسياسيًا وبالتالي فنيًا، ولذلك فإن التقسيم يكون مختلفًا ومتشابهًا في نفس الوقت..
مختلفًا في فترات البدء وأسبابه، ومتشابهًا في التناول.
..............
ب) مصطلح الفن المعاصر في مصر.
ترى الباحثة أنه ليس هناك تاريخ محدد لبداية الفن المعاصر في مصر، حيث قام النقاد التشكيليون بتقسيم الحركات والاتجاهات الفنية في مصر لعقود وأجيال، وهذه الأجيال الفنية تتفاعل وتتعاقب فيما بينهما، ولذلك هناك احتمالان:
أولهما: لا بداية للفن المعاصر فهو يذكر في الكتب الفنية مع الفن الحديث، أي أن الفنانين المعاصرين لهذه الفترة التاريخية قاموا بفن حديث (ومعاصر متزامن مع وقتهم) عما سبقه من فنون المستشرقين، متفاعلين مع الأحداث الثورية والإجتماعية في هذه الفترة.
وقد يؤكد هذا الإستنتاج قيام حركة "الفن المعاصر" ((بدءًا من عام ١٩٤٦م، وتلتها قيام جماعة "الفن الحديث" على يد مجموعة من شباب خريجي معهد تربية فنية))١.
ثانيهما: أن يكون الفن المعاصر بدأ من جيل الخمسينيات والستينيات، حيث الثورات وقيام المشروع القومي للنهضة، وقيام اتجاهات فنية حديثة كبدايات خبت وظهرت تانيًا في جيل الثمانينيات.
حيث الأجيال الشابة وبدايات المسابقات الفنية، وصالون الشباب، والفكر الجديد في الأعمال الفنية كأساليب تقنية أو خامات جديدة ومحدثة بالنسبة للفنون في مصر.
...............
١) عز الدين نجيب_ التوجه الاجتماعي للفنان المصري المعاصر_ المجلس الأعلى للثقافة_ ١٩٩٧م_ ص٤٥.
________
وأخيرًا عند متابعة الفنانين المصريين المعاصرين نجد أن أغلب الحركة التشكيلية المصرية تعتمد على مفاهيم الحداثة في الفن أكثر من المعاصرة بمفهومها في الفن الأوروبي، فمن الممكن القول بعدم وجود فن معاصر في مصر يماثل مفهوم الفن المعاصر في أوروبا وأمريكا.
*مقتطفات من بحثي المقدم في مسابقة "النقد التشكيلي الثانية_ جذور النقد" بجمعية "محبي الفنون الجميلة" عام ٢٠١٣م. تحت عنوان"ملامح عصرية للقرن العشرين بأوروبا ومصر".
وحصلت به على المركز الثالث.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق